تشهد المنطقة الحدودية بين ماليزيا وسنغافورة المعروفة باسم “إسكندر” حاليا ازدهارا عقاريا بفضل مشاريع تضم الالاف من الوحدات السكنية والعقارات الراقية التي تقوم بتنفيذها شركات إقليمية وعالمية.
وتستمر حاليا أعمال الردم في مشروع فريد لإنشاء أربع جزر صناعية من المتوقع أن تستقبل نحو سبعمئة ألف شخص خلال العقدين المقبلين ضمن هذا النمو العمراني.
وتقع منطقة إسكندر في ولاية جوهور جنوب ماليزيا، ويرحب سلطان الولاية إبراهيم إسماعيل إسكندر الحاج بالمستثمرين الأجانب سواء كانوا من الشرق الاوسط أو من الصين أو من سنغافورة أو من غيرهما، وقد انطلقت مشاريع البناء في المنطقة منذ عشر سنوات.
وتجذب هذة المنطقة السنغافوريين خصوصا ل الاستثمار العقاري في ماليزيا، إذ يتوجه الكثير منهم إلى عبور الحدود الي ماليزيا ل شراء عقارات لهم هناك، بسبب ضيق المساحة المعمارية في سنغافورة وقلة العقارات الجديدة فيها، فضلا عن انخفاض تكلفة العقارات في ماليزيا و تكلفة المعيشة بالمقارنة مع سنغافورة.
غير أن شركات العقارات بدأت تتجاوز المستثمرين السنغافوريين لتبحث عن مشترين من الشرق الاوسط و الصين والهند وعدد من دول شرق آسيا، مستفيدة من البنى التحتية الممتازة وسماح ماليزيا للأجانب بتملك العقارات بشرط أن تتجاوز قيمة العقار نحو ربع مليون دولار، وذلك بهدف إبقاء المساكن الأقل ثمنا للماليزيين.